الخميس، 11 يونيو 2015

انا وهو والفيس بوك الجزء الاخير


انا وهو والفيس بوك
الجزء الاخير
وفى يوم جيه قالى
" انا كلمت ماما عنك "
انا باستغراب" عنى انا "
" اه ...قولتلها فى بنت بحبها وعاوز اخطبها "
انا بصدمه " نعم "
" نعم ايه "
" تخطب مين ؟"
" اخطبك انتى "
"انت بقرار من دماغك "
" عادى اعتبرينى عريس زى اى عريس بيتقدملك .. انتى مش كان بيجيلك عرسان وبتقبليهم بس مش بيحصل نصيب "
" اه ... بس ازاى برده "
"انتى عارفه انى مسافر بره ..كلمت ماما عشان تيجى هى واخواتى وتقدمولك ولما اجى اخر السنه هنعمل خطوبه وكتب كتاب "
" انا مش قادره استوعب اللى انت بتقوله "
" طب اعملك ايه انا غلبت معاكى ومع دماغك النشفه .. انا بحبك بحبك والله العظيم بحبك انتى ليه بتعملى فيه كده .. انتى لو قصده تعذبينى مش هتعملى كده... بقولك اعتبرينى واحد غريب وعاوز يتقدملك ايه المشكله فى كده ... هو انا غلطان عشان عاوز ادخل البيت من الباب "
" طيب بس براحه انا مش قصدى اضايقك بس بجد مش فاهمه ... انت من بلد وانا من بلد ده غير انك مش موجود اصلا .. هقول لاهلى ايه و وعرفتك ازاى وكمان انا مش عارفه هيوافقو ع الوضع ده ولا لاء "
"كل اللى طلبه منك انك تكلمى اهلك وبس "
" طيب انت متاكد من قرارك ده يعنى انت متعرفنيش كويس ولا شوفتينى ولا حتى تعرف شكلى ايه ازاى متاكد اوى من مشاعرك وانك تاخد قرار زى ده "
" انا لما حبيتك حبيت شخصيتك وشكلك مش هيفرق معايا كتير مع انى متاكد انك اجمل بنت ف الدنيا ... كل اللى انا طلبه منك انك تكلمى اهلك او حتى مامتك ولو عاوزه تكلمنى او تعرف اى حاجه عنى انا ممكن اكلمها سكاى معنديش اى مشكله وانا هقنعها متقلقيش "
"اوكى ... هشوف وهرد عليك بكره.. وربنا يسهل "
" ان شاء الله خير "
" ان شاء الله ..ياله سلام بقى "
" استنى "
" خير "
" بحبــــــــــــــك "
" طيب "
" هههههههه بحبك برده ...ياله سلام "
" سلام "
كنت متلخبطه ومش عارفه اعمل ايه بس بصراحه كان عجبنى اصراره عليه يمكن حسيت انه بيحبنى فعلا ومتمسك بيه ودى اكتر حاجه كانت بتخلى قلبى يدق بس كنت متوتره ومش عارفه افتح الموضوع ده مع ماما ازاى ولا اقولها ايه
تانى يوم صحيت زى العاده فطرت وفضلت قاعده معاها
ماما باستغراب : خير قاعده معايا ليه
انا : عادى يعنى يمكن محتاجه حاجه ... اساعدك
ماما وهى مبرقه : نعم ... من امتى ؟ ..قولى قولى عاوزه ايه  
انا : عادى يعنى هو انا لازم اكون عاوزه حاجه
ماما : اه بنتى من زمان وحفظاكى ... قولى فى ايه
انا بتردد : بصراحه كده ... هو يعنى .. هو فى
ماما بقلق : فى ايه .. متتكلمى
انا : فى واحد اعرفه من ع النت عاوز يتقدملى
ماما وهى متنحه : واحد ... ازاى يعنى ... وتعرفيه منين
انا : انا هكيلك كل حاجه
وبدأت احكلها كل اللى حصل
انا : والله يا ماما انا معملتش حاجه غلط وكلمنا كله كان عادى ... بس لقيته امبارح بيقولى انا عاوز يتقدملك
ماما بضيق :لا غلطتى .. بس ده مش موضوعنا دلوقتى ... ادخلى كلميه عاوزه اكلمه
انا وانا ببص فالساعه : مش دلوقتى هو فى الشغل
ماما : ماشى لما تكلميه نديلى
انا بضيق من طريقه كلام ماما ليه  : طيب
وسابتنى ودخلت ع المطبخ
انا دخلت ع اوضتى وانا حسه بخنقه و قلق ياترى ايه اللى هيحصل وماما هتقوله ايه
اترميت ع السرير وانا بكلم نفسى " انا تعبت من كتر الحيره وكتر التفكير اللى انا فيه ... انا هسيبها ع ربنا وان شاء الله خير "
وفى نفس ميعاد كل يوم فتحت الفيس ودخلت ع الجروب وكتبت
" انت هنا "
رد عليه " اه ... هنا "
" ماما عاوزه تكلمك "
" انتى كلمتيها "
" اه "
 " اوكى مفيش مشكله .. هاتى اميل الاسكاى بتاعك "
" اوكى "
 وكتبتهوله
" تمام ... افتحى بقى "
" حاضر ثوانى ... هنده لماما بس "
 خرجت نديت ماما وفهمتها هتعمل ايه
انا : بصى ياماما تقبلى المكالمه من هنا .. وانا مشغله السماعات
ماما :انتى مش معايا اعملى انتى ... انا هتكلم بس
انا : لاء انا هخروج لحد متكلميه
ماما باستغراب : ليه
انا : كده ..هستناكى بره لحد متخلصى معاه
ماما : لاء ... استنى عاوزاكى تسمعى الكلام اللى هيتقال
انا بتردد : بس
ماما : من غير بس ... اقعدى هنا ع السرير ومتتكلميش خالص وانا مش هقوله انك هنا
فتحت الاسكاى وهو رن عليه وفتحت المكلمه من غير متكلم وشغلت السماعه الاساسيه عشان اسمع هو هيقول ايه
هو : السلام عليكم
اول ما سمعت صوته قلبى دق جامد ووشى احمر كنت حسه انه مطلع حراره
ماما : وعليكم السلام  
هو : ازى حضرتك يا طنط ... عامله ايه ؟
ماما : الحمد لله كله تمام
هو :يارب دايما
ماما بدون لف ولا دوران  : خير يا بنى موضوع ايه اللى عاوزنى فيه
هو بارتباك : بصراحه يا طنط .. انا اتعرفت ع بنت حضرتك ع الفيس واعجبت بيها وبشخصيتها وحابب ارتبط بيها
ماما بحده : بس اللى عرفته يا ابنى انك بره مصر هترتبط ازاى ع النت برده زى متعرفتو
هو : حضرتك دى حاجه مؤقته لحد منزل اجازه وممكن حاليا اهلى يجو يتقدمو رسمى وانا موافق ع كل طلابتكم
ماما : بس يا ابنى انا مش مقتنع بكل الكلام ده
هو بضيق : ليه بس حضرتك
ماما : لانه مش منطقى انت ولا شوفتها ولا تعرفها متقنعنيش انك اعجبت بيها بشويه كلام مكتوب ده غير انك من بلد تانيه وانا  ماحبش ان بنتى تعيش بعيد عنى
هو : حضرتك انا معجب بشخصيتها اللى بانتلى من كذا موقف وبحترمها جدا وحابب شخصيتها وتفكيرها وموضوع البلد التانيه فانا كده كده بشتغل فالسعوديه وهنعيش هناك وانا عندى شقه فالبلد هجهزها ونقعد فيها فالاجازات بس لو حضرتك عاوزانى اجبلها شقه تانيه فالمنصوره انا معنديش مشكله
ماما بتنهيده : والله يا ابنى مش عارفه اقولك ايه ...انا هصلى استخاره واشوف بنتى رائيها ايه وهرد عليك واللى فيه الخير ربنا يكتبه
هو : ان شاء الله... طب ممكن طلب
ماما : اتفضل
هو : ممكن اكلمها
انا بسرعه وارتباك شاورت لماما ب لا
ماما : اصل .. اصل هى مش هنا قاعده مع باباها بره
هو : اوكى ... سلام حضرتك
ماما : مع السلامه
وروحت بسرعه قفلت
ماما : مردتيش تكلميه ليه
انا : مش عارفه ... بس مش عاوزه
ماما : طيب صلى استخاره وفكرى كويس انا وثقه فيكى وفى تفكيرك ... ومستنيه تردى عليه قبل مكلم ابوكى
انا : حاضر
وخرجت ماما بره وانا قاعدت وفتحت الفيس لقيته كاتب بوست
" جبانه كنت عارف انك موجوده "
انا بارتباك " عرفت ازاى ... وبعد ين انا مش جبانه"
هو " لا جبانه وخوفتى تكلمينى ... كنت عاوز اسمع صوتك "
"لما ربنا يسهل والموضوع يكمل ع خير ابقى اسمعه براحتك "
هو " ان شاء الله "
وفضلنا نتكلم شويه وبعدين قفل عشان ينام وانا قومت اتوضيت وصليت استخاره ودعيت ربنا انه لو خير ليا ربنا يقدمه منى ولو شر ربنا يبعده عنى
ودخلت نمت
تانى يوم
فتحت الفيس وفضلت قاعده مستنيه يفتح بس مفتحشى ولا كان فى اى بوست او تعليق منه وفتحت الخاص وبعتله رساله
"انت كويس فينك انهارده لما تفتح طمنى عليك "
بس لحد ما نمت مفتحشى ولا رد عليه
وهكذا تانى يوم وثالث يوم وفضل الوضع ده اسبوع
ولا بيرد ع رسايلى ولا بيدخل الجروب ولا بيعلق ولا اى حاجه
كنت مستغربه ومحتاره وقلقانه من اختفائه ده حاجه خلتنى ادخل صفحته يمكن حصل حاجه
دخلت وكانت الصدمه
كان منزل لسه بوست من دقايق وبوستات تانيه كتير الايام اللى فاتت وبيعلق وبيهزر وبيتكلم عادى مع اصحابهوكمان فى بنات كتير وبيهزر معاهم وبيقولهم كلام مينفعشى
كنت ببص وانا مش مصدقه بجد والغريبه انى بدل معيط او احس بوجع فضلت اضحك جاتلى هسترية ضحك
قد ايه انا كنت هبله ...قد ايه كنت صح بس هو كان بيقنعنى بالغلط ...قد ايه ربنا بيحبنى وبعده عنى لانه اكبر شر ...قد ايه ماما كان عندها حق
بس اكتر حاجه جات فى بالى هو ليه عمل كده ليه حاول يقنعنى بحاجه انا مش مقتنعه بيها عشان يوجعنى
كان هيستفاد ايه ..هيرضى غروره مثلا ... هينبسط بكسر قلوب الناس ... ربنا يهدى النفوس يارب
اخدت نفس عميق وقفلت صفحته وعملتله بلوك وخرجت من الجروب وقفلت الفيس ودخلت اتوضيت وصليت ركعتين شكر لربنا
وروحت لماما وانا بجد حسه براحه وفرحه مش طبيعيه
انا : ماما مش محتاجانى اساعدك فى حاجه
ماما : عاوزه ايه قولى
انا بابتسامه : بجد مش عاوزه حاجه ... بس زهقت من الفيس بقولك ايه متيجى نخروج
ماما : بجد ... ده انقلاب بقى
انا : يعنى تغير ... ياله انا هلبس وانتى ياله وهننزل نتمشى شويه
ماما بفرحه : ماشى ياله
وفعلا نزلت انا وماما واحنا ماشين
ماما : مقولتليش عملتى ايه فى موضوع العريس بتاع الفيس
انا : عادى بخ
ماما باستغراب : بخ
انا : هههههه يعنى خلاص خلص
ماما بابتسامه : كنت عارفه انه هيبقى بخ ... بنتى وحفظاكى ..طب بزمتك كنتى مقتنعه
انا وبثقه : لاء
ماما باستغراب : امال  خلتينى اكلمه ليه
انا : مش عارفه يمكن كنت حبه اصراره عليه وتمسكه بس هو كشخص مقدرشى اقولك حاجه عنه لانى معرفهوش ...بس انتى عارفه يا ماما انى اتعلمت من الموقف ده
ماما : اتعلمتى ايه
انا : انى اثق فى نفسى وفى مبادئى ومغيرهاش مهما حصل واعمل اللى مقتنعه بيه ومتأثرشى بكلام اى حد لو مش مقتنعه بيه ...واسمع كلام قلبى وعقلى ... انتى متعرفيش انا قلبى مرتاح قد ايه دلوقتى ...الاول لما كنت بكلمه كنت بحس بدقه فى قلبى كنت فكرها دقه من الحب بس اكتشفت ان قلبى كان بينقبض مش بيدق ... الحب اكيد مش كده ...صحيح لسه محستهوش بس مش هستعجل عشان لما يجيلى احس بيه اوى وافرح بيه اوى ... مش عاوزه اعلق قلبى بمجرد وهم
ماما بفرحه : ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى ... وافرح بيكى قريب
انا : ان شاء الله يا ماما
تمت 

SKOBY          

انا وهو والفيس بوك الجزء الثالث


انا وهو والفيس بوك
الجزء الثالث
فاتت ايام وشهور كتير
كنا بنتكلم مع بعض ع طول عمره متعدى حدوده معايا كان كل كلامنا عام وبنتناقش فى كل حاجه كنا بنتفق ساعات بس بنختلف اكتر ونفضل نعاند مع بعض وفى الاخر يخدها بهزار ويقولى هتفضلى عنديه مش هتقتنعى ابدا برائى ... وانا اقوله لو تقدر تقنعنى اقنعنى
كنت برتاح معاه وبرتاح لكلامه رغم الاختلاف كنت بستنى يرجع بسرعه من شغله ويفتح عشان نتكلم وكنت بفضل طول النهار ادور ع الفيس عشان القى موضوع نتناقش فيه
لحد ما فى يوم
كنت فاتحه من العصر زى العاده ومستنياه يرجع ويكتب اى حاجه فى الجروب عشان اعرف انه فتح بس اتاخر اوى عن ميعاده المعتاد فضلت مستنيه ....ومستنيه ومفيش جديد كتبت انا بس ملقتشى اى رد كنت قلقانه ومتوتره مش عارفه ليه وفضلت كده طول اليوم لحد مزهقت وضايقت وقفلت وقومت نمت
تانى يوم
فتحت ع امل القيه فتح او كتب اى تعليق بس برده مكنشى فى اى جديد منه فضلت قاعده اتفرج ع الصفحات وانا حسه بخانقه لحد ما قلبى دق مع اشعار فى اسمه كنت فرحانه على مضايقه على مخنوقه على متلخبطه كنت عاوزه اجرى بسرعه واكتب كنت فين... اتاخرت عليه ...قلقتنى عليك ..بس وقفت شويه مع نفسى ايه الهبل ده وايه اللخبطه دى انا ليه حسه بكده
اخت نفس عميق وحاولت اهداى واطرد اى احساس ملخبطنى
كان هو كتب بوست " انتى هنا "
كتبت تعليق " اه ... ازيك "
" الحمد لله ... وانتى اخبارك ايه "
" تمام الحمد لله "
سكت شويه وهو كمان
وبعد كام دقيقه كتب
" معلشى مكنتش موجود امبارح ومش هعرف ادخل اليومين الجاين دول "
كان قلبى بيدق وقلقانه كتبت " خير فى حاجه "
" لا ابدا واحد صحبى تعبان شويه وانا قاعد معاه "
" اها ... طب واهله فين "
" احنا مش فى مصر ... انا شغال ف السعوديه وملهوش حد غيرى هنا "
انا باستغراب " بجد ... اول مره اعرف "
" عشان عمرنا متكلمنا مع بعض عن حياتنا الشخصيه "
" اممم ... ربنا معاك ويشفى صاحبك ان شاء الله "
" يعنى انتى مش زعلانه "
" هزعل ليه "
"ها ... لا ولا حاجه ... سلام بقى "
" اوك سلام "
وقفلت معاه وقفلت الفيس كله وقومت طلعت بره كانت ماما وبابا بيتفرجو ع التلفزيون قاعدت جانبهم
ماما باستغراب : خير الله ما اجعله خير ..هو الاب باظ
انا : لاء
ماما : طب النت مفصول لو بايظ
انا : لاء
ماما : غريبه ... امال جايه تقعدى معانا ليه وسايبه الصومعه بتاعك
انا بتنهيده : عادى يعنى تغييير ... فى مانع
بابا : لا طبعا احنا نطول تنورينا ... ده انا بشوفك بالصدفه وانتى بتعملى نسكافيه او دخله الحمام
انا بكل تواضع : ياله الطيبات لله ... قولت انوركم انهارده
بابا وماما فى نفس الوقت : ربنا يهديكى
تانى يوم كنت قاعده وعارفه انه مش هيفتح عشان كده مدخلتش الجروب وفضلت قاعده بكلم اصحابى وخلاص لحد ملقيت اشعار انه منزل بوست فالجروب
استغربت ودخلت كان كاتب " انتى هنا "
" اه ... انت مش قولت مش هتفتح "
" اه بس مقدرتش "
انا بهزار " انت مدمن فيس زى"
" لا ... مقدرتش مكلمكيش "
فضلت ساكته ومكتبتش حاجه
هو " ايه ... ساكته ليه "
انا " عادى ... مفيش "
هو " طب وحشتينى "
انا " انت شارب حاجه "
" ليه "
" كده كلامك مش طبيعى انهارده "
" بالعكس كلامى طبيعى جدا ... عشان انا بحبك "
كنت بشرب شاى وقتها واول مشوفت الكلمه شرقت وفضلت متنحه وعماله اكح جامد
ماما دخلت عليه مخضوضه : فى ايه
انا وانا بحاول اخد نفسى : مفيش .... شرقت بس
ماما : طب اشربى مايه .. انتى كويسه دلوقتى
انا : الحمد لله احسن
ماما : الحمد لله
وخرجت وبصيت تانى ع الشاشه كان هو كتب اكتر من تعليق
"عارف انى ممكن اكون صدمتك ... بس ده شعورى من زمان "
" انا فعلا معجب بيكى من فتره بس كنت خايف منك وخايف من رد فعلك "
" انتى ساكته ليه ردى عليه "
انا بحده " احنا اصحاب "
"اصحاب ؟؟"
" اه اصحاب ..وانت عارف رائى كويس فالموضوع ده "
"بس انا معجب بيكى بجد "
" ده وهم مش اكتر ... مفيش حاجه تربطنا ببعض غير شوية كلام وتعليقات الحب اكيد اكبر من كده ... بلاش تضيع الصداقه اللى بينا بوهم "
" انا مش صغير واقدر افرق بين الوهم والحقيقه "
"وانا بالنسبالى الصداقه اهم واحلى ...وانا بحترمك وبحترمك صداقتك ومش حبه اخسرك كصديق ... انا شايفه ان كده احسن "
" يعنى انتى شايفه كده "
" اه "
" اوكى اللى يريحك "
وعشان احاول اغير المود ده حاولت اتكلم معاه عادى
" اخبار صاحبك ايه دلوقتى "
" الحمد لله تمام "
" بس تصدق اول مره اعرف انك  عايش بره مصر ... بس انت منين اصلا "
" انا من الشرقيه "
" احسن ناس "
" وانتى "
" من المنصوره "
" اجمل بنات بنات المنصوره "
" ميرسى "
" ياله انا هقفل بقى عشان ماما عاوزانى ... سلام "
" اوكى سلام "
قفلت وقومت ماما مكانتشى عاوزانى ولا حاجه بس كنت محتاجه اقعد مع نفسى شويه وافكر فاللى حصل
هو انا غلطت لما اتكلمت معاه .. غلطت لما عرفت انه عامل الجروب ليه لوحدى ووافقت وطنشت ... انا شايفه انى معدتشى الحدود معاه بالعكس ده انا حتى معرفشى حاجه عن حياته الشخصيه وكل كلامنا على مواضيع عامه ... بس انا برتاحله .. اه برتاحله كصديق مش ااكتر ..مفيش حب ع النت .. مفيش ده مجرد اعجاب وصداقه مش اكتر .. وهو اكيد بكره يفهم ده
وفضلت سرحانه وبفكر لحد مروحت فى النوم
فات حوالى شهر
وانا بتكلم معاه زى المعتاد وهو كمان كان عادى جدا معايا وكل كلامنا عام برده
وفى يوم نزل بوست حزين ع الجروب
"قلبى موجوع اوى ومش قادر أداويه "
دخلت بقلق " مالك "
" مفيش "
" هتخبى عليه ... مش احنا اصحاب "
" اصحاب !! ..اصلى بحب وحده بس هى مش شايفه غير اننا اصحاب "
" هنرجع تانى نتكلم فالموضوع ده "
" تانى وتالت ورابع لحد متقتنعى "
" مانت عارف انى مش بقتنع بسهوله ..مانت حاولت كتير "
" بس الموضوع ده بالنسبالى حياه او موت وهفضل وراكى لحد متقتنعى ... او انى اموووت "
" بعد الشر عليك "
" الشر اللى انتى بتعمليه فيه ده "
" انا مش بعمل حاجه .. انتى اللى مش قادر تصدق انى مش بحبك"
" كداابه "
اتخطفت لما شوفت الكلمه دى وفضل قلبى يدق جامد
هو كتب " صدقينى كدابه وبتعندى قلبك زى مانتى بتعندينى "
" لا مش كدابه ... انا شيفاك اخ وصديق مش اكتر "
" متاكده "
" اه "
" ماشى خلينى وراكى لحد متستسلمى فى يوم من الايام "
ورجع تانى يكلمنى عادى وفضل كده فتره طويله  شويه يكلمنى عادى وشويه يرمى كلمه وشويه يغلس عليه وانا كنت متمسكه بموقفى ومبدائى
لحد ما فى يوم جيه قالى
" انا كلمت ماما عنك "
انا باستغراب" عنى انا "
" اه ...قولتلها فى بنت بحبها وعاوز اخطبها "
انا بصدمه " نعم "
" نعم ايه "
" تخطب مين ؟"
ونكمل الجزء الاخير

الأربعاء، 10 يونيو 2015

انا وهو والفيس بوك الجزء الثانى


انا وهو والفيس بوك
الجزء الثانى
الحب احساس جميل بيسرقنا من عالمنا ويودينا لعالم تانى مفهوش غير الحبيب ... ورغم انه عالم خالى وفاضى  الا ان الحبيب لوحده بيملا علينا العالم ده ومش بنحس فيه لا بملل ولا بوحده
عجبنى اوى الكلام ده فاخدتها ونزلتها ع الجروب قولت اشوف رائى الناس ايه وعشان الوقت كان متاخر قفلت ونمت وقولت نبقى نتناقش الصبح
وفعلا تانى يوم قومت فتحت بسرعه وانا متحمسه عشان اشوف رائى الناس ايه
بس فجااااااااااااءه
لقيت رسايل كتير واشعارات كتير وتعليقات فيها اسمى وناس بتتخانق
انا فضلت متنحه ومش فاهمه حاجه هو انا اسمى موجود ليه ؟... وليه اصلا فى خناقه ...؟ هو ايه اللى بيحصل بالظبط ...؟
وميت سؤال وسؤال وانا مش عارفه اى اجابه ومن كتر التعليقات والكلام مش عارفه اجيب بداية المشكله عشان افهم فى ايه
لقيت بنت من الجروب بعتالى رساله
"اخيرا فتحتى .. تعالى الحقى "
" الحق ايه انا مش فاهمه فى ايه "        
" بصى يا ستى وبأختصار ... البوست اللى انتى نزلتيه امبارح فى ولد دخل كتب تعليق ..( مانتى بتحسى اهو ) فانا معجبنيش طبعا ودخلت كتبت ( عيب كده واحترم نفسك ) ودخل محمد *اللى هو هو * قاله ( ميصحش تعليقك ده من فضلك امسحه ) فرد التانى وقاله ( وانت مالك انت بتتحشر ليه ) قاله (عشان تبقى قرابتى) فالتانى رد وقاله  ( قاربتك منين انت بتقول اى كلام وهى بقى تبقى اختى ) قاله ( يا سلام ) قاله ( اه مهو اى كلام بيتقال وخلاص ولما تيجى صاحبة البوست هى اللى تكلم معايا مش انت )
المهم يعنى قامو ماسكين فى خناق بعض وبس كده"
انا متنحه ع الشاشه اللى قدامى  ومش مصدقه الكلام اللى مكتوب مهو اخر حاجه كنت اتصورها تحصل خناقه بين ولاد عشانى وبسببى انا مش بحب كده ... وفى نفس الوقت مش عارفه اتصرف ازاى
صاحبتى " ها يابنتى هتعملى ايه انتى روحتى فين ... العيال بيقطعو فى هدوم بعض ع الجروب "
انا بحزم " انا هتصرف "
دخلت ع الجروب ومن غير ما شوف اى تعليق ولا اى كلام مسحت البوست وكتبت بوست تانى
شكرا لكل الناس اللى اتكلمت فى حقى كويس وكل الناس اللى  دفعت عنى وردت غبتى وكمان شكرا لكل اللى غلط فيه
مكنتش احب ان تحصل مشكله بسببى ولا حد يتخانق عشانى عشان كده انا هطلع من الجروب
وشكرا بجد لكل نقاش اتنقشناه واستفدت منه وكنت مبسوطه معاكو اوى بجد
صحبتى كلمتنى " انتى بجد هتسيبى الجروب "
" اه "
" ليه "
" كده "
" طب ليه مش عشان واحد معندهوش ذوق تسيبى الجروب واصحابك "
" معلشى كده احسن "
" بس ... انتى كده سلبيه اوى "
" مش سلبيه ولا حاجه بس انا معنديش استعداد ان حد يتكلم عليه وولاد يتخانقو عشانى انا كنت بعتبركم اخوات ليه واصحاب بس صدقينى كده احسن "
شويه ولقيت تعليق ع البوست من الولد اللى كتب  مانتى بتحسى اهوه
" ع فكره انتى احرجتينى بذوقك وادبك وانا بجد مكانشى قصدى حاجه وحشه بس انتى فى كل نقشاتك معانا كنت بلاحظ انك مش مؤمنه بالحب عشان كده مكنتش مصدق انك منزله البوست ده فقولت كده بهزار بس هى قلبت بخناقه بسبب اللى دخل وقعد يقول قرابتى ومش قرابتى ... انا اسف وبعتذرلك "
انا " ولا يهمك حصل خير "
" ارجوكى متسبيش الجروب بسببى انا بجد مكنتش اقصد "
انا " ربنا يسهل "
لقيت رساله تانيه جيالى من هو
" انا طلعت من الجروب "
" ليه ... بسببى "
" يعنى  ...بس انا مستحملتش حد يغلط فيكى "
" شكرا ... طبعا احنا اخوات .. وشكرا اوى بجد ع دفاعك عنى فى غبتى .. بس مكنتش احب تتخانق كده عشانى وتكبر الموضوع "
" انا مكبرتش الموضوع انا رديت ع كلام معجبنيش .. وبجد مش عاوز تضايقى "
" ميرسى ربنا يسهل "
" كنت عاوز اطلب منك طلب "
" خير "
" انا هعمل جروب وعاوز اضيفك فيه ... ممكن ؟"
" اه طبعا ممكن مفيش مشكله "
" طيب انا هبعتلك طلب اضافه اقبليه بس لحد ماضيفك وبعد كده امسحينى تانى "
انا بتردد " لازم يعنى "
" بجد هضيفك بس وامسحينى ع طول "
" اوكى "
وفعلا عمل الجروب وضفته ضافنى فى الجروب ومساحته ع طول وكان اسم الجروب (كلام ف الحب )
فات كام يوم
وكل مدخل الجروب ده ملقيش حد غيره وكل ما يزل بوست محدش يعلق غيرى انا وهو
فدخلت كتبت " هو محدش موجود فالجروب ده "
هو " اصلى لسه مضفتش حد عليه "
انا استغربت " يعنى مفيش حد غيرى انا وانت وبس "
هو " اها "
انا " طب ليه "
هو " بصراحه ... انا عامل الجروب ده عشانك "
انا وانا متنحه قدام الشاشه " نعم "
هو " متفهمنيش غلط احنا اصحاب عادى يعنى ...بس انا خراجت من الجروب وانتى رافضه تضفينى فقولت دى طريقه نعرف نتكلم ونتناقش فيها مع بعض مش اكتر "
انا " طب مهو ممكن تضيف ناس تانيه ونتناقش كلنا مع بعض زى الجروب التانى "
هو "اممم ربنا يسهل هبقى اضيف بعدين "
فات ايام وشهور كتير
كنا بنتكلم مع بعض ع طول عمره متعدى حدوده معايا كان كل كلامنا عام وبنتناقش فى كل حاجه كنا بنتفق ساعات بس بنختلف اكتر ونفضل نعاند مع بعض وفلاخ يخدها بهزار ويقولى هتفضلى عنديه مش هتقتنعى ابدا برائى ... وانا اقوله لو تقدر تقنعنى اقنعنى
كنت برتاح معاه وبرتاح لكلامه رغم الاختلاف كنت بستنى يرجع بسرعه مش شغله ويفتح عشان نتكلم وكنت بفضل طول النهار ادور ع الفيس عشان القى موضوع نتناقش فيه
لحد ما فيوم
نكمل بقى مع الجزاء الاخير

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

انا وهو والفيس بوك الجزاء الاول

انا وهو والفيس بوك 

الجزاء الاول 


انا زى اى بنت عاديه خلصت دراستى واتخرجت كان جوايا احلام كتيره بس تاهت منى فى الزحمه ... زحمه ! ... زحمة ايه وانا مكنتش بعمل اى حاجه فى حياتى ... كانت حياتى ممله وفاضيه اوى... كنت بنوته دلوعه مش بعمل اى حاجه فى شغل البيت .... كان يومى روتينى جدا اصحى من نومى قبل العصر اصلى الظهر وافطر واقعد ع الفيس والنت لحد الفجر يدوبك اقوم بس اكل واصلى وخلاص حتى الخروج كان قليل اوى لما اخروج او انزل من البيت ... قفلت ع نفسى وحياتى جواه اوضتى وجوه عالم افتراضى شدنى ليه وحبيته بكل ما فيه ... كنت بحب شخصيتى وجرئتى اللى كنت مفتقداها فى الحقيقه .... كنت بحب عدد الاصحاب اللى بالميات اللى برده مش موجودين فى الحقيقه ..كنت بحب الونس والحب والفرحه والحزن كنت بحب الحياه الافتراضيه دى اكتر من حياتى الحقيقيه والواقع الحزين الكئيب ... قدرت وف فتره صغيره اصاحب بنات كتير ومن كل مكان فى مصر وكمان من بره مصر ...بس كنت حطه حدود لنفسى مفيش اضافه لاولاد و فى حدود للكلام مع الولاد فى اى جروب واول واهم قاعده مفيش حب ع النت لانى كنت مقتنعه ومتاكده انه حب وهمى زى العالم الوهمى اللى اخدنا جواه
فاتت ايام وشهور وانا حياتى مبتتغيرشى ورغم مللها وروتينها الا انى كنت مبسوطه اوى بيها
ورغم كلام ماما وبابا وخنقهم معايا بسبب سهرى وقفلتى ع نفسى ووحدتى بس انا كنت بقنعهم انى مبسوطه كده ودى حياتى وانى مبقتشى صغيره ...ده غير انى مش لاقيه حاجه تانيه تشجعنى عن الخروج من العزله دى
وفى يوم
كنت قاعده زى العاده بكلم صحابى ع الفيس وفتحه جروب وحده صحبتى دخلتنى عليه كان فيه ولاد وبنات كل يوم بيحطو مشكله ويتناقشو فيها ...انا كنت بقوم بدور المتفرج وبقراء التعليقات واشوف رائى الناس وخلاص بس عمرى مفكرت اشارك معاهم فى النقاش لحد ما فى اليوم ده كانو بيتكلمو عن الحب ع النت والصداقه بين الولد والبنت
انا وبكل ثقه كتبت "مفيش حاجه اسمها حب ع النت ده وهم واللى يصدقه يبقى بيخدع نفسه لان وبساطه شخصيتنا اللى بنتعامل بيها  ع الفيس وغيره مش بتبقى شخصياتنا الحقيقيه بتبقى مثاليه شويه عشان كده ممكن نعجب ببعض فى العالم الافتراضى ده بس لما بتتنقل العلاقه دى لارض الواقع بننصدم ف بعض اما بالنسبه للصداقه بين الولد والبنت فهى موجوده وكويسه جدا كمان لان مش هيبقى فيها غيره ولا نفسنا ...مش شرط الصداقه تتقلب حب لان الصداقه اوقات بتبقى اهم من الحب "
وضغط اوكى وانا كلى فخر ورضى من اللى كتبته وفى اقل من دقيقه كان التعليق عليه 20 اعجاب
وناس علقت بانهم موافقين ع رائى وانه صح جدا  بس فجاءه لقيت تعليق غريب شدنى
" لا طبعا الكلام ده غلط الحب حب مع اختلاف الطريقه والمكان والزمان بس فى الاخر برده يعتبر حب فى مشاعر واحاسيس وغالبا اصلا الصداقه بين الولد والبنت بتقلب حب "
انا وبكل تحدى " مشاعر واحاسيس ايه اللى ممكن نحسها فى مجرد كلام مكتوب "
هو "الانسان ممكن يحس بصدق اللى بيكلمه ولو حتى بكلمه مكتوبه وهو ده اصلا معنى الحب انك تحس بحبيبك من اقل تصرف وكلمه بيقولها "
انا وبابتسامة نصر كتبت " بالظبط كده كلمه يقولها انا موفقاك فى دى عشان هى حاجه مسموعه وبنعرف من خلالها احساس اللى بيقولها بنبرة صوته واحساسه اللى خارجه فيها ... لكن انا لما اكتب بحبك انت ازاى تعرف انا صدقه فى كلامى ولا لاء "
هو " مهو طبعا مش واحد يدخل لوحده ميعرفهاش يقولها بحبك بيبقى فى مواقف بينهم تبين ده "
انا " مواقف ازاى فى العالم الافتراضى ده مهى ممكن تكون مجرد افلام وكلام بيتقال مش حاجه واقعيه وملموسه "
هو " طب وليه نفرض انها افلام ممكن تكون حقيقه "
انا " فالاخر هتبقى مجرد فرضيات مش حاجه مؤكده طب ليه نضحك ع نفسنا بحاجه مش مضمونه ونوهم نفسنا ... انا ممكن اقبل ان يكون فى  صداقه ع الفيس لان مهما كانت حقيقه او لاء مش هخسر فيها لكن الحب والارتباط وجع قلب وهخسر فيه "
هو " طيب مهو فالواقع برده ممكن يبقى وهم وواحد يمثل ع التانى يعنى مش شرط نت او غيره دى شخصيه ... يا شخصيه كويسه ومحترمه يا شخصيه مش كويسه وبتتسلى "
دخل واحد تانى كتب " ايه ياجماعه احنا مش بنتخانق ده مجرد نقاش "
انا " انا مش بتخانق ولا حاجه وبعدين كل واحد حر فى رائيه "
هو " ولا انا بتخانق بس بحاول اقنعك "
وقفت حوالى دقيقه مكنتش عارفه اكتب ايه ممكن يكون كلامه صح بس برده مفيش حاجه اسمها حب ع النت يعنى ازاى يعنى احب واحد ولا شوفته واعرفه ولا متاكده منه لمجرد كام كلمه كتبها  بس كنت حسه انى لو سكت هيبقى انتصر عليه ... اه انتصر عليه اصلى كنت الموضوع تحدى .. ومحدش يقولى ليه عشان انا شخصيا مش عارفه
فالاخر وبعد تفكير كتبت وبتردد " انا شخصيا مش بثق فالحب بالطريقه دى .. ممكن يكون فى حب حقيقى ع النت بس انا معنديش الثقه ولا اليقين ان اقتنع واصدق حاجه زى كده"
وفجاءه الكل سكت ومحدش علق تانى وانا فضلت سرحانه شويه وبقراء فى التعليقات كلها من تانى
فوقت من سرحانى لقيت اكتر من 15 طلب صداقه وكلهم من ولاد وكان هو واحد فيهم
لغتها كلها وقفلت الفيس وقومت نمت ع السرير بتاعى وانا بصه فى السقف وسرحت فى الكلام اللى حصل ده تانى لحد متعبت ورحت فى النوم
تانى يوم
صحيت زى العاده فى ميعادى يدوبك صليت وفطرت ودخلت ع اوضتى وقاعدت فى عالمى الخاص وفتحت الفيس
لقيت رساله منه
" هو انتى مش مؤمنه بالصداقه بين الولد والبنت رفضتى طلب الصداقه ليه "
فضلت شويه ابص ع المسدج وانا محتاره ارد عليه ولا اطنش مش عارفه بس كان عندى فضول وتحدى انى ارد كنت حسه انه بيتحدانى
انا"اه انا قولت ان ممكن يكون فى صداقه بين الولد والبنت بس مقولتشى انى فتحاها ع البحرى وكل من هب ودب يبعتلى اضافه اضيفه عادى"
بس بعد مبعت الرساله مش عارفه ليه اضايقت حسيت ان اسلوبى كان وحش عشان كده وعشان اصلح الموقف كتبت بسرعه
" انا اسفه ع اسلوبى بس كنت متعصبه شويه ... عموما انا اسفه جدا انا فعلا مش بقبل اضافه من ولاد معرفهمشى .. والصداقه ممكن تبقى فى الجروب اكيد كلنا فيه اصحاب واخوات وان شاء الله نبقى نتناقش ونتكلم فيه  مع بعض ... انا اسفه مره تانيه "
هو بكل ادب وذوق " ولا يهمك واكيد شرف ليه صداقتك ع الجروب واتمنى تشاركينا دايما برائيك فى النقاشات "
انا " ميرسى .. ان شاء الله"
فاتت ايام كتير وانا كنت دايما بشارك فى الجروب وكان تقريبا كل اهتمامى وقاعدتى وكلامى عليه اتعرفت ع بنات من عليه وولاد كمان بس كل كلامنا كان مفتوح وفى النقاشات اللى بينزلوها كنت مبسوطه وانا حسه انى ليه رائى وانى بشارك وفى ناس بتوافقنى وناس تانيه بتعترض وهو كان دايما بيشارك معانا وكان دايما يقولى انا حاسس انى الشريك المخالف لان فاغلب الوقت كان بيبقى رائيه مختلف عن رائى
لحد ما فى يوم
عجبتنى جمله ع الفيس
الحب احساس جميل بيسرقنا من عالمنا ويودينا لعالم تانى مفهوش غير الحبيب ... ورغم انه عالم خالى وفاضى  الا ان الحبيب لوحده بيملا علينا العالم ده ومش بنحس فيه لا بملل ولا بوحده
اخدتها ونزلتها ع الجروب قولت اشوف رائى الناس ايه وعشان الوقت كان متاخر قفلت ونمت وقولت نبقى نتناقش الصبح
وفعلا تانى يوم قومت فتحت بسرعه وانا متحمسه عشان اشوف رائى الناس ايه
بس فجااااااااااااءه
نكمل بقى فى الجزاء التانى   


الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

شخابيط حياه الحلقه السادسة عشر

الحلقه السادسه عشر

اخر حاجه كنت ممكن اتخيلها او اتصورها ان يجيلى عريس فالوقت ده لا ومن طرف مين طرف هشام
هو اكيد بيهزر اصلى مينفعشى اقول غير انه بيهزر عشان مقومشى اطبق فى زمارة رقابته
بس للاسف طلع مش بيهزر
هشام : انا بتكلم بجد فى عريس جى لحياه
منى : عريس ايه وبتاع ايه ...حياه لسه صغيره ولسه قدامها دراستها
هشام : بس ده عريس كويس وشايف انه مناسب ليها وبعدين هو موافق تكمل دراستها معاه
منى : ده مين ده اللى انت مقتنع بيه اوى كده
هشام : استاذ على
منى باستغراب : نعم ... على ... على مين ؟
هشام : على اللى معانا فالمدرسه مدرس الكيمياء
انا كنت لسه مش مستوعبه بجد مهو اكيد بيهزر عريس وعلى وكيمياء لا بجد كده كتير
منى : انت اتجننت صح
هشام بعصبيه : منى انتى بتستعبطى ..هو ايه اللى اتجننت
منى : مهو كلامك ده مش كلام ناس عقلين ...على اللى ضرب بنتى اللى اكبر منها بيجى 15 سنه وتقولى عريس مناسب ...انا بنتى لسه صغيره ولسه هتكمل دراستها
هشام : فرق السن مش عيب بالعكس ده راجل محترم وهيقدر يحتويها وبعدين بلاش يبقى قلبك اسود وتفتكرى الموقف ده مهو بعد كده جيه واعتذر وكان على طول بيكلم حياه فالمدرسه  وبيساعدها ...وهو موافق ع كل شروطنا وهيجبلها شبكه كبيره وكمان شقته جهزه وموافق انها تكمل تعليمها وهى معاه
منى : انا مش موافقه
هشام بصلى : انتى رئيك ايه يا حياه
انا بصتله وتنحت : رئى ... رئى فى ايه
هشام : يعنى مش سمعه كل الحوار ده
انا : مش عارفه ...انا عاوزه اخلص تعليمى الاول
هشام : مانتى هتخلصى بس فى بيت جوزك
انا : بس انا مش عاوزه اتجوز
هشام : بلاش دلع بنات ...انتى مش عارفه مصلحتك كويس
منى : وانت اللى عارفها
هشام : اه طبعا ...انا زى باباها وعارف مصلحتها فين
انا قومت وانا مخنوقه : انا هدخل اوضتى
هشام : مش لما تردى عليه الاول
انا : هفكر وهرد عليك
وسيبتهم ودخلت اوضتى بسرعه
مكنتش عارفه هفكر فى ايه انا اصلا رفضه بس مش عارفه ليه معرفتش اقوله لاء وانهى الموضوع كنت محتاجه اتكلم مع حد كنت مخنوقه اوى
كنت حسه ان هشام عاوز يخلص منى باى طريقه
للدرجه دى بقيت حمل عليه ومبقاش طيقنى
انا تعبانه اوى ومفيش غير حازم اللى هيريحنى
بس انا مش عاوزه اكلمه كنت حسه ان هو كمان بسفره ده بيتخلى عنى بس هو بالنسبالى ايه عشان يتخلى عنى او يفضل جانبى
هو استحملنى كتير وشال همى كتير ووقف جانبى اكتر من حقه يشوف حياته ومستقبله برده
كنت محتاره خرجت البلكونه عشان اخد نفسى
كان واقف فى البلكونه اول لما دخلت
حازم بفرحه : اخيرررررررا
انا : اخيرا ايه
حازم : بقالى 5 ايام مشوفتكيش
انا : اها كنت مشغوله مع ماما ويس
حازم : كل يوم كنت بدخل استناكى بالساعات وانتى ولا هنا ... ينفع كده
انا  وقلبى بيدق : اصل
حازم : متعمليش كده تانى عشان انا بقلق عليكى
قلبى بيدق اكتر واكتر
انا : امال لما تسافر هتعمل ايه ...مش هتشوفنى تانى
حازم : مهو ده اكتر حاجه مضيقانى فى سفرى ... بس هعمل ايه مستقبلى هناك
انا بوجع : عندك حق ... ربنا يوفئك
حازم فضل ساكت كان نفسى يتكلم يقول اى حاجه يقولى استنينى انا بحبك هرجعلك بسرعه اى حاجه تطمنى وتدينى اى امل
انا بضيق : شوفت الجديد .. جايلى عريس
حازم وهو رافع حاجب : نعم
انا بضحكه : هههههههه نكته مش كده
حازم بضيق : ليه نكته ميمكن يبقى عريس كويس
انا : كويس لنفسه انا مش بفكر فى الموضوع ده دلوقتى انا لسه قدامى دراستى ولو دخلت طب قدامى سبع سنين ...لسه بدرى اوى
حازم :7 سنين بحالهم مش كتير
انا : لا انا اهم حاجه عندى دراستى ومستقبلى وبس
 حازم بضيق : اها ... ربنا يوفئك يارب
انا : امين يارب
فضل ساكت وانا كمان
انا : انا هدخل بقى اشوف ماما ويس هتعوز حاجه
حازم : لا شكرا
دخلت وفضلت قاعده شويه فى اوضتى
بفكر فى حازم وفى اللى بيحصل معايا وياترى هعمل ايه مع هشام وهقوله ايه
شويه وقمت عشان اشوف ماما ويس
قربت من الاوضه كان هشام بيتكلم مع ماما
كنت هرجع تانى لما عرفت انه جواه مش عاوزه اشوفه ولا اتكلم معاه
بس وقفت مكانى لما سمعت
هشام : انا خلاص مش هتحملها اكتر من كده
منى بدموع : يعنى ايه دى بنتى انت ازاى تقول كده
هشام : وانا مش مجبر اصرف عليها انا عندى ابنى اللى تعبان ومسؤليات كتير مش هشيل همها هى كمان
منى : بس انا بصرف على بنتى من شغلى انا
هشام : ابنك وبيتك اولى بمرتبك وشغلك ... وبعدين هو انا بقولك ارميها دى هتتجوز وهتعيش مع رجل يتحمل هو مسؤليتها ...انا معنديش استعداد افضل 7 سنين اصرف عليها وعلى كليتها ... انت عارفه مصاريف الكليه اللى عاوزه تدخلها دى كتير ازاى
منى : بس انا مضحكتش عليك انتى متجوزنى وعارف انى معايا بنت وليها مصاريفها ومسؤليتها
هشام : اه .. بس لما تيجى فرصه نرتاح من المسؤليه والمصاريف دى نسيبها ...ده اخر كلام عندى ..يا توافق على على يا ما مليش دعوه باى مصاريف انا هجبلكم منين وكمان مصاريف تعب يس عليكى من مرتبك انا كفايه عليه اوى اجبلكم اكلكم وشربكم ولا عوزانى اسرق يعنى
منى بصتله بدموع : بس
هشام : من غير بس ... فكرى كويس فى مصلحت ابنك الصغير ده

دخلت بسرعه اوضتى قبل ميشفونى
وفضلت قاعده على سريرى
معيطش اصلى تعبت من كتر العياط والحزن
فضلت افكر وافتكر كل ايامى وذكرياتى فى الكام سنه اللى فاتو  من يوم مخبط فى هشام صدفه فى المدرسه لحد اللحظه اللى انا فيها دى
حازم وهيسينى وهيسافر ومبقاش ليه ضهر
حب الروايات اللى بقراها مش حقيقى ومش هعيش عمرى كله اتعذب عشانه واعذب اللى حواليا معايا
كله كلام ووهم وخيال وانا لازم اعيش الواقع شويه
والواقع بيقول ان هشام ندل وواطى وانا خلاص مبقتشى طبقاه
وماما بقت فى امر واقع ومحتاره بينى وبين الطفل المسكين المريض اللى مش هينفع تاثر معاه ده غير تعبها وصحتها اللى بقت فى النازل
هى ضحت عشانى كتير وتعبت فى تربيتى كتير وتحملت مسؤليتى وفرحتنى كتير وجيه الوقت اللى اضحى  عشانها وعشان يس يس دلوقتى هو اللى محتاج اكتر لحنانها وحبها

فضلت افكر طول اليل ومعرفتش انام
قومت من بدرى صليت الصبح ودعيت ربنا كتير
واخت قرارى
قومت حضرتلهم الفطار وفضلت مستنيه هشام
هشام اول لما صحى لقانى قاعده على السفره
هشام باستغراب : قاعده كده ليه
انا : مستنياك
هشام : مستنيانى انا ليه
انا : عشان اقولك ردى على موضوع امبارح
هشام بقلق : خير
انا بتحدى : انا موافقه

ونكمل بقى الحلقه اللى جايه


الاثنين، 29 ديسمبر 2014

قصه قصيره اشتياق

اشتياق

هى "فتاه عنيده قويه كثيرة التفكير وتستطيع السيطره على مشاعرها وتحكم عقلها فى كل شئ تحب الوحده والهدوء وتكره الزحمه والاصوات العاليه "

هو " شاب غامض قوى امام كل ما يعرفه واحيانا بارد وقاسى ولكن بداخله حب وحنان يكفى كل من حوله ولكنه يخفيه ..يتصرف بشهامه عند المواقف الصعبه ولكنه انطوائى ويحب وحدته وقليل الكلام "

اجتمعا معا دون سابق انذار اجتمعا مع غموضه وحرصها الشديد من التعامل مع الناس اجتمعا وكل منهما يترقب الاخر
اجتمعا لكى يتغير ما بداخلهم وخارجهم 
اجتمعا على الحب والتفاهم والاخلاص والصراحه والموده

وبعد مرور الوقت

هى " اصبحت فتاه ...نعم فتاه بكل ما تحمله الكلمه من مشاعر واحاسيس اصبحت تحكم قلبها فى كثير من تصرفاتها ... و بعد ما كان الصراع الدائم بين قلبها وعقلها ينتهى بفوز عقلها وبفوزا ساحقا ...اصبح الصراع عكسى والقلب يحمل الكثير من الثقه والحب تجعله له القدره على الفوز وبكل سهوله ... عرفت معنى الطاعه ليس قهرا بل حبا وثقه فى من تطيعه ...عرفت معنى الضعف وكيف تظهره ليس خوفا بل عشقا لهذا الضعف الذى يظهر جمالها وانوثتها "
هو " اصبح طفلها المدلل رغم قوته ورجولته ..رجولته التى كانت تحمل كل معانى الرجوله الحقيقيه من شهامه وقوه وحب وحنان وامان واستقرار وراحه ...كان يظهر ضعفه امامها فقط  امامها لكى يكبر ويزيد فى نظرها اكثر واكثر وترى فى ضعفه هذا قوه كان يسعى ويفعل كل ما بجهد من اجل اسعادها ... "

اصبحت بداخله واصبح بداخلها علاقه لا يستطيع احد ان يدركها او يفسرها الا من عاشها
اصبحت كل ما يتمنى واصبح كل ما تحلم بيه
اصبحت اجمل نساء الدنيا فى عينها واصبح اغلى الهدايه التى حصلت عليها

واخيراااااااااااااا

اجتمعا معا فى بيتهم الصغير الذى كان يملؤه الحب والسعاده والضحكه الصافيه
بيتهم الذى كان شاهدا على حبهم وسعادتهم

هى "فى كل يوم كان يمر عليها كانت تدرك كم هى محظوظه بيه ... كان حبها له يزداد مع كل كلمه وكل تصرف منه ... كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر عند غيابه لترتمى فى احضانه وتستنشق هواءه ... كانت تسعى لارضاءه ولكن كان بداخلها احساس يقتلها بالتقصير ...كانت تشعر انها مهما فعلت لن تكفيه حقه وحبه ...كانت دائما تدعوه له وتنسى نفسها ... كانت كل امنيتها فى الحياه هى سعادته ...اذا حزن فى يوم كانت تبكى بداخلها لانها لا تستطيع اسعاده "

هو " كان يسعى لتحقيق احلامها لا يرفض لها طلبا ...كان يسعد حين تفرح وكان يحزن حين تبكى ... يغمرها بحنانه حين تمرض وكانها ابنته الصغيره وليست فقط زوجته كانت بالنسبه له الام والاخت والابنه والزوجه والحبيبه ..كان طفل صغيرا معها وكان رجل ناضجا عند نصيحتها يعاملها برفق ولا يعنفها ...كان ينتظر عودته من العمل ليفرغ كل تعبه بداخل احضانها وينسى كل همومه "

ولكن
ولكن بعد فتره قصيره جدا جاء وقت البعد والفراق ليس لخلافا  ولكن لبناء مستقبل

هو " يريد ان يحقق لها كل احلامها ويحقق لها حياه كريمه قرر السفر اللى الخارج كان الصوت العقل والحكمه يحركه ...يرى فالبعد الصالح فهو يدرك انه صعب وسيشتاق اليها ولكن ليس كل ما نتمناه نستطيع تحقيقه   ويجب النظر فى الاولويات ... نتعب قليلا فى اول المشوار لنحققق الراحه والسعاده فى وقتا لاحق "
هى " كانت ترسم ضحكه جميله متفائله وتحاول ان تقف بجانبه فى قراره فهى تدرك انه يفعل كل هذا من اجلها ...لا يجب ان تصعب عليه القرار بل حاولت مساعدته وتجهيز اشيائه ...كان عقلها يرى ان هذا الواجب والمصلحه يرى انها يجب ان تحكم عقلها وليس قلبها ...ولكن .......
ولكن قلبها كان يعتصر من الداخل كانت رافضه استيعاب فكرة الفراق كانت تحاول ان لا تتذكر هذا اليوم الكئيب الذى سيتركها فيه كانت  تحاول ان ترى ان مازلت الفتره طويله وان الايام لن تمر ...
احيانا كانت تريد ان تقول له لا تذهب لا تتركنى بفردى لا تاخذ روحى وتتركنى هنا بلا روح وبلا حياه ولكن عقلها كان يلجم لسانها
لاول مره فى حياتها كرهت تفكيرها وعقلها وسيطرت عقلها على هذا القلب المسكين
كرهت هذه الحكمه وهذه المنطقيه المبالغ فيها
ارادت ان تعيش الجنون وتنسى هذا العقل ولكن  هذا العقل الذى عاش معها كل هذا السنين كان قويا جدا اقوى من لحظات الجنون التى عاشتها معه وله

صمت وصمت قلبها وتحدث عقلها وارتسمت الابتسامه ومحت الدموع التى كانت تسقط داخلها
داخلها فقط

اقلعت الطائره بروحها وقلبها وحب عمرها
وبقى معها هنا جسدها وعقلها الذى اصابه الجنون والشلل فى غيابه

بعد 38 يوم

38 ليله كانت تنام فيهم وهى تفكر فيه وتحلم بيه
38 نهار كانت تتذكره فيه وتتذكر كل تصرفاته معه وتبتسم
38 يوم كانت تنتظر لتتحدث معه لتطمئن عليه وعلى اخباره
38 مره تحدث معها فاخبرها كم اشتاق ليها وهى ايضا اخبرته كم اشتاقت له وتسقط دموعها دون ان يشعر
38  يوم قلبها يرتجف حين ترى هذه الكلمه " وحشتينى "
وتشعر برغبه فى البكاء بدون سبب او هدف
38 يوم كانت تدعى له فيه فى كل صلاه وفى كل مره تتساقط فيها الامطار بان يحفظه لها الله ويحميه من كل شر ويكتب له الخير
38 يوم تؤنب نفسها حين تشعره انها اشتاقت له لكى لا تضعفه فى غربته فهى تريد ان تكون مصدر قوته لا مصدر ضعفه لذلك كانت تحاول انت تخبئ هذا الاشتياق والحزن الذى بداخلها

ولكنها اليوم قرارت ان تكتب له رساله
رسالة اشتياق وحب
رساله يتحدث فيها قلبها لا عقلها

زوجى العزيز
قلبى وروحى وحب عمرى واجمل ما فى دنيتى
اشتقت اليك حقا اشتقت اليك
بكيت كثير فى غيابك وشعرت بضيق وخنقه دون سبب
احيانا كانت الدموع تخنقنى وانا اخبئها عنك 
ولكنى حقا لن استطيع الان ان اخبئها او امنعها
اشتقت الى ابتسامتك والى لمست يدك التى كانت تشعرنى بالحب والامان
اشتقت الى كلامك الجاد والى هزارك والى اقل كلمه منك
اشتقت الى انفاسك حتى صمتك اشتقت اليه
اشتقت الى بيتنا الصغير وكل تفصيله فيه
اشتقت الى ايامنا معنا واحلامنا وكلامنا
اشتقت الى كل تفصيله فى ملامحك والى كل تفصيله فى افعالك
ولكن حبيبى لا تغضب من كلامى او تشعر بضيق
انا لا اريد حقا ان حزنك او ان ازعجك بهذه الاحاسيس التى تنتابنى
لا اريد ان تشعر بالذنب فانا ايضا اعلم انك تشعر بالاشتياق اليه والحنين الى والى ايامنا معا
اعلم انك حزين فى بعدك عنى ولكن هذا يحزنى اكثر
افرح حبيبى واسعد حتى افرح بداخلك
فانا بداخلك وسابقى بداخلك حتى تاتى الى وتجتمع روحى وجسدى معا فى وجودك
لا اريد ان اشعر انك انسان يأس وكاره للحياه لانها بدونى
بل اريد منك ان تسعى وتعمل وتحقق الحلم الذى عذبنا بالبعد عن بعضنا البعض
اسعى حبيبى حتى نرى لبعدنا قيمه ونرى فى قربنا سعاده وفرحه
اسعى حبيبى حتى اشعر بطمئنينا و ان لوجعى هدف يتحقق
فانا بانتظارك مهما طال الوقت
فانا بانتظارك مهما طالت المسافات
فانا بداخلك مهما كان البعد
فانا احبك ويزداد حبى لك فى كل لحظه وكل ثانيه
فانا اعشقك واعشقك وجودى لانه معك انت
روحى بداخلك حافظ عليها واهتم بصحتك لانها صحتى واهتم بعملك لانه مستقبلى  
وانا ساحافظ عليك بداخلى يا اجمل امانه واغلى هديه اعطانى ايها الله
                                           زوجتك المخلصه
                                                    هــى
هى " مشتاقه وفى صراع داخلى بين الحياه والمستقبل والواجب وبين احاسيسها ومشاعرها "
هو " مشتاق وفى صراع بين الاحلام والتضحيه والهدف والعمل وبين حب عمره "

ويبقى الاشتياق

النهايه

skoby